نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 546
كهُما -يعني كالاثنتين السابقتين- أما أم الدرداء الكبرى فصحابية.
وقال إياس بن معاوية: "ما أدركت أحدًا فضله على حفصه" يعني بنت سيرين، فقيل له: الحسن وابن سيرين؟ قال: "أما أنا فما أفضل عليها أحدًا".
"الفقهاء السبعة":
ومن أكابر التابعين وأعلمهم الفقهاء السبعة بالمدينة، وهم:
1- سعيد بن المسيب.
2- والقاسم بن محمد بن أبي بكر.
3- وعروة بن الزبير.
4- وخارجة بن زيد.
5- وسليمان بن يسار.
6- وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
7- وقد اختلفوا في السابع, فقيل: سالم بن عبد الله بن عمر، وقيل: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري, وقيل أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي.
"جماعة عدوا من التابعين وليسوا منهم":
بل هم من أتباع التابعين كإبراهيم بن سويد النخعي لم يدرك أحدًا من الصحابة، وهو غير إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور وبكير بن أبي السميط -بفتح السين وكسر الميم- لم يصح له عن أنس رواية، إنما أسقط قتادة من الوسط.
ووقع لقوم عكس ذلك فعدوا طبقة من التابعين في أتباع التابعين لكون الغالب عليهم روايتهم عنهم: كأبي الزناد: عبد الله بن ذكوان لقي ابن عمر وأنسًا.
"قوم من الصحابة عدوا من التابعين وبالعكس":
إما غلطًا كالنعمان وسويد ابني مقرن عدهما الحاكم في الإخوة من التابعين، وهما صحابيان معروفان، أو لكون ذلك الصحابي من صغار الصحابة يقارب التابعين في كون روايته أو غالبها عن الصحابة، كما عد مسلم من التابعين يوسف بن عبد الله بن سلام، ومحمود بن لبيد, ووقع
نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 546