نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 429
خمس وتسعين وسبعمائة[1].
6- ومنها كتاب "العلل" للإمام الفقيه العلامة المحدث أبي بكر بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي المشهور بالخلال المتوفى إحدى عشرة وثلاثمائة, وهو مؤلف علم أحمد بن حنبل، وجامعه ومرتبه، صنف "كتاب السنة" في ثلاث مجلدات، و"كتاب العلل" في عدة مجلدات، و"كتاب الجامع", وهو كبير جدا[2].
7- ومن أحسن الكتب المؤلفة في "باب العلل" وأجمعها كتاب "علل الحديث" للإمام الحافظ الناقد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي المتوفى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، وهو مرتب على أبواب الفقه، وقد طبع في مصر في مجلدين سنة 1343هـ.
8- وأجمع كتاب وأشمله في هذا الباب كتاب "العلل الواردة في الأحاديث النبوية"[3] للإمام الحافظ الناقد علي بن عمر الدارقطني المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
وقد حظي هذا السفر الجليل بثناء أئمة الحديث ونقاده. قال الحافظ ابن كثير: "وقد جمع أزمة ما ذكرناه كله الحافظ الكبير أبو الحسن الدارقطني في كتابه في ذلك، وهو من أجل كتاب بل أجل ما رأيناه وضع في هذا الفن لم يسبق إلى مثله، وقد أعجز من يريد أن يأتي بعده، فرحمه الله وأكرمه مثواه"[4]. [1] قد حققه في مجلدين ابننا الفاضل الدكتور نور الدين العتر، تحقيقا علميا جيدا. [2] تذكرة الحفاظ ج3 ص785، 786. [3] يوجد من هذا الكتاب خمس مجلدات في خزانة المخطوطات بدار الكتب المصرية تحت الرقم "394 حديث" ونسخت عنها نسخة أخرى بتاريخ 1360هـ, وهي تحت الرقم "22032ب" وخطها جيد. [4] اختصار علوم الحديث لابن كثير ص64 ط ثالثة.
نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 429