نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 240
ابن طهمان الفقيه فهو من بيت عرف بالدين والعلم؟
ولد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، وقد لقي الشيوخ الكثيرون حتى روي أنه سمع بخراسان من ألف شيخ، وسمع بغيرها من نحو ألف شيخ أيضا منهم أبوه، والدارقطني, وروى عنه الكثيرون منهم الدارقطني وابن أبي الفوارس -وهما من شيوخه- وأبو ذر الهروي، وأبو يعلي الخليلي، وأبو بكر البيهقي, وغيرهم.
وبعد حياة حافلة بالحفظ وجمع الحديث والتأليف توفي سنة خمس وأربعمائة.
ثناء الأئمة عليه:
وقد حظي بثناء كثير من علماء الحديث وأئمته، ولم يطعن أحد في عدالته وضبطه، وكل ما أخذ عليه أنه شيعي، وغالى بعضهم فزعم أنه رافضي, وقد دافع عن الحاكم الإمام الذهبي في "تذكرته"[1], فقال: "أما انحرافه عن خصوم علي فظاهر، وأما أمر الشيخين[2] فمعظم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي وليته لم يصنف "المستدرَك" فإنه غض من فضائله بسوء تصرفه، ومن أراد زيادة في هذا فليرجع إلى كتابي "أعلام المحدثين"[3].
مؤلفاته: كثيرة حتى قيل: إنها تقرب من ألف جزء[4] وأشهرها:
1- "المستدرك على الصحيحين" وهو مطبوع.
2- "معرفة علوم الحديث" وهو مطبوع.
3- كتاب "الإكليل". [1] ج2 ص233. [2] هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. [3] ص326. [4] الجزء في حجم الكراسة.
نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 240