نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 886
قال الحاكم[1]: "وهم فيه المنذر، والصحيح ما رواه الجماعة عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم -كان إذا افتتح الصلاة قال: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض.." [2] الحديث.
قلت: وهو في صحيح مسلم[3] وغيره[4] من هذا الوجه على الصواب.
فهذه أمثلة أقسام المقلوب، فقد أتيت على شرحها بحمد الله تعالى، والله الموفق.
128- قوله (ص) : "قد وفينا بما سبق الوعد بشرحه من الأنواع الضعيفة"[5]. [1] معرفة علوم الحديث ص118. [2] عبارة الحاكم بعد أن ساق الحديث بالإسناد الأول الذي وقع فيه الوهم: "قال أبو عبد الله: لهذه الحديث علة صحيحة، والمنذر بن عبد الله أخذ طريق المجرة فيه.." ثم ساق إسناده إلى عبد العزيز بن أبي سلمة قال: ثنا عبد الله بن الفضل الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا افتتح الصلاة، فذكر الحديث بغير هذا اللفظ وهذا مخرج في صحيح مسلم. معرفة علوم الحديث ص118. [3] 6- كتاب المسافرين 26- باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه حديث 201، 202 من طريق عبد الرحمن الأعرج ولا ذكر لعبد الله بن الفضل الأعرج ثم هو ليس من رجال الستة ولم أقف له على ترجمة في كتب التراجم، فقول الحافظ: قلت: هو في صحيح مسلم وغيره من هذا الوجه وهم منه وسبق قلم. [4] في د 2- كتاب الصلاة 121- حديث 760، ت دعوات 32- باب حديث 3421، 3422، 3423، ن 2/100 في كل هذه المواضع عن عبد الرحمن الأعرج به. وانظر تحفة الأشراف 7/427. [5] مقدمة ابن الصلاح ص38، 92.
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 886