نام کتاب : الموقظة في علم مصطلح الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 58
ومِن التدليس أن يكون قد حَضَر طِفْلاً [1] على شيخٍ وهو ابنُ سنتينِ أو ثلاث، فيقول: "أنبأنا فلان"، ولم يقل: "وأنا حاضر". فهذا الحضورُ العَرِيُّ عن إذنِ المُسْمِع لا يُفيد اتصالاً، بل هو دون الإجازة، فإن الإجازة نوعُ اتصالٍ عند [2] أئمة [3] .
وحضورُ ابنِ [4] عامٍ أو عامَيْنَ إذا لم يَقترن بإجازةٍ كلا شيءَ، إلا أن يكون حضورُه على شيخٍ حافظٍ أو محدِّثٍ وهو يَفْهَمُ ما يُحَدِّثُه [5] . فيكون إقرارُه بكتابةِ اسمِ الطفل بمنزلةِ الإِذن منه له في الرواية.
ومن صُوَر الأداء: "حدَّثَنا حَجَّاجُ [6] بن محمد قال: قال ابن جُرَيج". فصيغةُ "قال" لا تدلُّ على اتصال. [1] - في (ظ) : "جُزءاً". وهو الصواب، إذ بَدَهِيٌّ أن ابن سنتين أو ثلاث طفل. [2] - في (ش) : "عن" بسقوط الدال. [3] - عبارة: "عند أئمة" ليست في (ظ) . والمحقق رحمه الله نبّه إلى أنها ساقطة من مخطوطة باريس، فمِن أين أتى بها! فالأشبه أنه قصد مخطوطة دمشق، فذكر المخطوطة الأخرى سهواً، والله أعلم. [4] - سقطت من (ظ) . [5] - في (ظ) : "يُفهِم". والعبارةُ التي أثبتها المحققُ في معناها نظر. ويشبه أن يكون في الجُملة هنا سقطٌ، كما نبّه المحققُ إلى ذلك نقلاً عن حاشية مخطوطة باريس. [6] - في (ش) : "حَجَّاجَ" بفتح الجيم، والصواب بضمّها.
نام کتاب : الموقظة في علم مصطلح الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 58