نام کتاب : المنهج المقترح لفهم المصطلح نویسنده : العوني، حاتم بن عارف جلد : 1 صفحه : 16
ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً} .
(1) ومنه أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم ك ((كفى بالمرء كذباً] وفي رواية: إثماً [أن يحدث بكل ما سمع)) [1] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)) [2] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)) [3] .
لذلك فقد اجتمع في هذا الجيل، من دوافع نشر السنة وتعليمها، ومن أسباب التوثق والتورع؛ ما جعله يقوم بأداء الأمانة خير أداء، من غير زيادةٍ ولا نقصان، على الوجه الذي تكفل بتحميل تلك الأمانة للأجيال من بعدهم، وإخلاء المسؤلية عنهم بعد ذلك الكمال والشمول والدقة المتناهية في التبليغ والأداء.
وقد جاءت أخبار متكاثرة في بيان توثق الصحابة رضوان [1] جه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه (رقم 5) ، وأبو داود (رقم 4993) ، وابن حبان في صحيحه ـ الإحسان (رقم 30) ، والحاكم (1/112) ، وغيرهم. وقد اختلف في هذا الحديث على وصله وإرساله، فرجح الدارقطني في العلل إرسلاله (3/175/أ) ، بينما صححه ابن حبان والحاكم كما رأيت، مع عرض الحاكم للاختلاف فيه. وقد نبهني فضيلة الشيخ سعد الحميد على أنه وقع إقحام (في الطباعة) في أحد
طريقي الإمام مسلم، جعل الحديث من وجهيه متصلاً، مع أن الصواب أن الإمام مسلماً أخرجه مبيناً الخلاف في وصله وإرساله. [2] هو حديث صحيح ثابت، مما وصف بأنه متواتر: انظر قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة للسيوطي (رقم 1) ، ولقط اللآلي المتناثرة في الأحاديث المتواترة للزبيدي (رقم 61) ، ونظم المتناثر في الحديث المتوتر للكتاني (رقم 2) ، وانظر مبحث (المتواتر) هنا= ص (91ـ 132) . [3] أخرجه الإمام أحمد (4/252، 255) ، ومسلم في مقدمة صحيحه (1/9) ، والترمذي (رقم 2662) وقال ك ((حسن صحيح)) ، وابن ماجه (رقم 41) ، وغيرهم = من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وهو صحيح عنه، كما قال الرمذي ز وأخرجه الإمام أحمد (4/19ـ 20) ن ومسلم في مقدمة الصحيح (1/9) ، وابن ماجه (رقم 39) ، وابن حبان في صحيحه ت الإحسان ـ (رقم 29) = من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه، وهو صحيح عنه، كما ذكر ابن حبان.
نام کتاب : المنهج المقترح لفهم المصطلح نویسنده : العوني، حاتم بن عارف جلد : 1 صفحه : 16