نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 62
حلمه كلف يوم القيامة عقد شعيرة" [1].
واضطرب في لفظه:
فمرة قال: "من كذب في حلمه كلف أن يعقد بين شعيرتين" [2].
ومرة قال: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" [3].
ومرة قال: "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" [4].
فاضطرب فيه عبد الأعلى على الوجوه السابقة:
إلا أن قوله "من كذب في حلمه كلف أن يعقد بين شعيرتين".
صح من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعاً: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين" [5] فيتقوى به.
وقوله "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" متواتر[6].
وأما قوله "من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" فيبقى ضعيفاً لعدم وجود ما يقويه[7]. [1] أخرجه الترمذي في السنن (4/466 رقم 2281) . [2] أخرجه الحاكم في المستدرك (4/392) . [3] أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (1/131) . [4] أخرجه الترمذي في السنن (5/183 رقم 2950) لكن هنا جعله من مسند ابن عباس. [5] أخرجه البخاري في الصحيح (12/427 رقم 7042 - فتح) . [6] انظر نظم المتناثر (35) للكتاني. [7] انظر ضعيف سنن الترمذي (359) للألباني.
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 62