responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 38
والآحاد يشمل المشهور والعزيز والغريب لكن الفرد المطلق لا يدخله الاضطراب؛ لأنه لا اختلاف فيه فهو مروي على وجه واحد[1].
كحديث "إنما الأعمال بالنيات" المتفق عليه[2].
رواه يحيى بن سعيد عن محمد التيمي عن علقمة عن عمر مرفوعاً فهو لا يروى عن عمر إلا من رواية علقمة ولا عن علقمة إلا من رواية محمد التيمي ولا عن محمد إلا من رواية يحيى بن سعيد ثم رواه الناس عن يحيى بن سعيد[3].
والاضطراب يدخل الخبر مرفوعاً كان أو موقوفاً أو مقطوعا[4] لكن لما كان اهتمام العلماء بالسنن أكثر انصب كلامهم على الأحاديث دون الآثار، ولذلك قل حكمهم على الآثار عموماً بالصحة أو الضعف إلا فيما لا مجال للرأي فيه.
وهو المرفوع حكماً[5].

[1] بشرط الصحة؛ لأنه قد روي من طرق معلولة: انظر تهذيب الآثار (2/786- عمر) لابن جرير.
[2] أخرجه البخاري في الصحيح (1/9رقم1- فتح) ومسلم في الصحيح (13/79رقم1907- نووي) .
[3] فتح الباري (1/11) وقال فيه الحافظ: "أطلق الخطابي نفي الخلاف بين أهل الحديث في أنه لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
وهو كما قال لكن بقيدين:
أحدهما: الصحة؛ لأنه ورد من طرق معلولة ذكرها الدارقطني وأبو القاسم ابن منده وغيرهما.
ثاينهما: السياق؛ لأنه ورد في معناه عدة أحاديث صحت في مطلق النية)) اهـ.
[4] ولذلك قال ابن الصلاح: ((المضطرب من الحديث)) اهـ علوم الحديث ص269 فـ (من) هنا بيانية.
[5] انظر نزهة النظر (140- 148) للحافظ.
(فائدة) لما خرج أبو الفضل العراقي أحاديث كتاب أحياء علوم الدين للغزالي في كتابه المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الأحياء من الأخبار، لم يخرج الآثار وقال ليست من شرطه.
انظر المغني (2/1003 رقم3648) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست