نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 368
وقال الساجي: صدوق في الحديث تكلموا فيه من جهة رأيه السوء[1].
(163) أبو بكر بن عياش بتحتانية ومعجمة ابن سالم الأسدي الكوفي المقريء الحناط بمهملة ونون مشهور بكنيته والأصح أنها اسمه وقيل: اسمه محمد أو عبد الله أو سالم أو شعبة أو رؤبة أو مسلم أو خداش أو مطرف أو حماد أو حبيب عشرة أقوال ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح من السابعة مات سنة أربع وتسعين وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين وقد قارب المائة وروايته في مقدمة مسلم[2].
قال أحمد بن حنبل: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار فأما حديثه عن أولئك الكبار ما أقربه عن أبي حصين وعاصم. وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو هذا. ثم قال: ليس هو مثل سفيان وزائدة وزهير وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ[3].
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ قديم معروف بالصلاح البارع وكان له فقه كثير وعلم بأخبار الناس ورواية للحديث يعرف له سنه وفضله وفي حديثه اضطراب[4].
وقال مهنأ: سألت أحمد بن حنبل: أيهما أحب إليك إسرائيل أو أبو بكر بن عياش؟
فقال: إسرائيل. [1] التهذيب (11/386) . [2] تق (1118رقم8042) . [3] ت بغداد (14/379) وانظر علل الخلال (181 - 182 - المنتخب) . [4] ت بغداد (14/378) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 368