نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 22
والثاني: إن وجد ما يجبر ذلك القصور؛ ككثرة الطرق: فهو الصحيح أيضاً لكن لا لذاته بل لغيره[1].
وحيث لا جبران لذلك القصور فهو: الحسن لذاته، وإن قامت قرينة ترجح جانب قبول ما يتوقف فيه فهو: الحسن أيضاً لكن لا لذاته بل لغيره[2].
وتتفاوت رتب الصحيح بسبب تفاوت هذه الأوصاف المقتضية للتصحيح في القوة فإنها لما
كانت مفيدة لغلبة الظن الذي عليه مدار الصحة اقتضت أن يكون لها درجات بعضها فوق
بعض بحسب الأمور المقوية لها.
وإذا كان كذلك فمايكون رواته في الدرجة العليا من العدالة والضبط وسائر الصفات التي توجب الترجيح كان أصح ممّا دونه.
والخبر المردود: هو الذي لم يترجح صدق المخبر به [3].
أسباب الضعف في الحديث:
وموجب الرد أحد أمرين: "السقط" و "الطعن". [1] انظر علوم الحديث لابن الصلاح (151ـ 173) ومحاسن الاصطلاح للبلقيني (151ـ173) والتقييد والايضاح للعراقي (6ـ 30) والمقنع في علوم الحديث لابن الملقن (1/ 41ـ 82) وتدريب الراوي للسيوطي (1/ 47ـ 127) . [2] انظر الكفاية للخطيب (23ـ 25) وعلوم الحديث لابن الصلاح (174ـ 189) ومحاسن الاصطلاح للبلقيني (174ـ 189) والتقييد والايضاح للعراقي (30ـ 47) والمقنع في علوم الحديث لابن الملقن (1/ 83ـ 102) وتدريب الراوي للسيوطي (1/128ـ 151) . [3] انظر: علوم الحديث لابن الصلاح (188ـ 198) ومحاسن الاصطلاح للبلقيني (188ـ189) والتقييد والايضاح للعراقي (48) والمقنع في علوم الحديث لابن الملقن (1/ 103ـ 108) وتدريب الراوي للسيوطي (151ـ 153) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 22