نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 20
والثاني الآحاد: وهو مالم يجمع شروط المتواتر[1].
وهو ثلاثة أقسام: (مشهور، عزيز، غريب) .
فالمشهور: مارواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة مالم يبلغ حدّ التواتر[2].
والعزيز: هو أن لايقل عدد رواته عن اثنين في جميع طبقات السند ولايبلغ حدّ المشهور.
والغريب: هو ماينفرد بروايته راوٍ واحد في إحدى طبقات السند[3].
وفي الآحاد المقبول: وهو ماترجح صدق المخبر به، والمردود: وهو الذي لم يترجح صدق المخبر به.
ووجد فيها المقبول والمردود؛ لتوقف الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها دون الأول أي المتواتر. [1] انظر الكفاية للخطيب (16ـ 17) . [2] انظر علوم الحديث لابن الصلاح (450ـ 455) ومحاسن الاصطلاح وتضمين علوم الحديث لابن الصلاح للبلقيني (450ـ 455) والتقييد والايضاح شرح مقدم
ة ابن الصلاح للعراقي (223ـ 232) والمقنع في علوم الحديث لابن الملقن (2/ 427ـ 440) وتدريب الراوي في شرح تقريب النووي للسيوطي (2/ 160ـ 167) . [3] انظر لتعريف العزيز والغريب علوم الحديث لابن الصلاح (456ـ 457) ومحاسن الاصطلاح للبلقيني (456ـ 457) والتقييد والايضاح للعراقي (233ـ 235) والمقنع في علوم الحديث لابن الملقن (2/441ـ 442) وتدريب الراوي للسيوطي (2/167ـ171) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 20