نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 194
اختلافاً ... "[1].
ومنها: أن يرجح راوٍ على راوٍ من ذلك ماذكره إسحاق بن إبراهيم النيسابوري من أن الإمام أحمد سُئل: "أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمدبن عمرو؟ قال العلاء أحب إلي؛ محمد بن عمرو مضطرب الحديث" [2].
ومنها: أن بعض الرواة لايذكر في ترجمتهم الوصف بالاضطراب، بل يذكر وصفهم بالاضطراب عرضاً في ترجمة غيرهم، كزمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر، ومحمد ابن أبي حفصة. فهؤلاء قال عنهم الذُهَلِي: "في بعض حديثهم اضطراب".
وقول الذهلي، ذكره الحافظ ابن حجر عرضاً في ترجمة إسحاق بن راشد الجزري من التهذيب، ولم يذكره في ترجمتهم[3].
ومنها: أن ينسب القول إلى غير قائله، من ذلك قول الحافظ في ترجمة عبد الرزاق بن عمر الثقفي، من التهذيب: "قال العقيلي: ذهبت كتبه فخلط واضطرب" بينما الذي في الضعفاء: "قال أبومسهر: سمعت سعيداً يقول: ذهبت كتبه؛ فخلط واضطرب" [4].
إلى غير ذلك من الفوائد......
أسباب اضطراب الرواة:
ضَعْفُ الضبط سواءاً كان ضبط صدرٍ أو كتاب هو السبب الرئيسي، [1] انظر ترجمته (رقم 79) . [2] انظر ترجمته رقم (133) . وانظر النكت (1/75) للزركشي [3] انظر ترجمته (رقم 167) . [4] انظر ترجمته (رقم 71) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 194