نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 181
يختلف] [1]. فهذا يترك ما اضطرب فيه راويه. ويؤخذ ما لم يضطرب.
قال ابن دقيق: "إذا صح التعارض الموجب للاطراح، فيخص بما وقع التعارض فيه فلا يسوغ إسقاط ما اتفق عليه" [2]اه.
مثاله: ما رواه عبد الله بن عكيم قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة وأنا غلام شاب: "أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" [3].
اضطرب خالد الحذاء في تحديد المدة التي أتاهم فيها الكتاب قبل وفاة النبيصلى الله عليه وسلم:
قال مرة: قبل وفاته بشهر [4].
وقال مرة: قبل وفاته بشهرين [5].
ومرة: قبل وفاته بشهر أو شهرين [6].
فاضطرب خالد في تحديد المدة. وقد رواه غيره بلا تحديد فنترك تحديد المدة. ولا يضر هذا في بقية الحديث.
الثالث: [ما يختلف به المعنى المقصود كله] [7]. [1] الأنوار الكاشفة (262) للمعلمي. [2] شرح الإلمام (2/330) بتصرف. [3] أخرجه أبو داود في السنن (4/370رقم4127) . [4] أخرجه أبو داود في السنن (4/371رقم4128) . [5] أخرجه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (153رقم156) . [6] أخرجه أحمد في المسند (4/310) . [7] الأنوار الكاشفة (262) للمعلمي.
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 181