نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 141
لأنه لا يدري ما الراجح في الرواية الرفع أوالوقف.
وإليه ذهب أئمة الحديث [1].
قال الزركشي: "قال بعض المتأخرين: الراجح من قول أئمة الحديث أن الوقف والرفع يتعارضان.
قال: وهكذا: مع الوصل والإرسال" [2]اه.
مثاله: ما رواه عبد الأعلى بن عامر عن أبي عبد الرحمن عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [3] قال شكركم، تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا وبنجم كذا وكذا" [4].
ثم رواه عبد الأعلى موقوفاً:
فرواه عن أبي عبد الرحمن عن علي {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} قال: شكركم [5].
وذكر الدارقطني الاختلاف فيه رفعاً ووقفاً ثم قال: "ويشبه أن يكون الاختلاف من جهة عبد الأعلى" [6]اه.
وإذا كان الرافع غير الواقف فقد اختلف أهل العلم في ذلك: [1] العدة (3/1032) لأبي يعلى وفتح المغيث (1/206) للسخاوي. [2] النكت (2/65) . [3] سورة الواقعة (82) . [4] أخرجه الترمذي في السنن (5/374رقم3295) . [5] أخرجه ابن جرير في التفسير (11/662رقم33554) . [6] العلل (4/163- 164) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 141