نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 116
يقدح أحدهما في الآخر إذا كان ثقة جزماً"[1]اهـ.
وسبب الضعف في هذه الصور أمران:
1- أنها دلت على عدم ضبط الراوي لذلك الحديث [2].
2- أنها في إحدى الحالتين تكون ضعيفة[3] إلا في صورة الرفع والوقف؛ فلأن الموقوف ليس حجة كالمرفوع.
وهذه الصور لها تعلق بمسألة "زيادة الثقة".
قال ابن الصلاح في معرض حديثه عن الحديث الذي اختلف في وصله وإرساله أو وقفه ورفعه: "ولهذا الفصل تعلق بفصل "زيادة الثقة" في الحديث"[4]اهـ.
وإنما تعلقت بزيادة الثقة؛ [لأنه آت بزيادة] [5].
وتعلقت زيادة الثقة بها؛ لأن فيها - أي الزيادة - مخالفة لما رواه غيره وصورة مسألة زيادة الثقة: [أن يروي جماعة حديثاً واحداً بإسناد واحد ومتن واحد فيزيد بعض الرواة فيه زيادة لم يذكرها بقية الرواة] [6]. [1] نقله السخاوي في فتح المغيث (1/207) . [2] علوم الحديث (269) لابن الصلاح. [3] كالإرسال والانقطاع. [4] علوم الحديث (229) وانظر النكت (2/605) للحافظ وفتح المغيث (1/200) و (4/72) للسخاوي. [5] سلاسل الذهب (329) للزركشي. [6] شرح العلل (2/635) لابن رجب.
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 116