نام کتاب : اللطائف من دقائق المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى جلد : 1 صفحه : 446
889- وأخبرنا السيد أبو الحسن بن طباطبا العلوي، وأبو غالب الكوشيذي ومحمد بن الفضل القرآني -رحمهم الله- قالوا: أنا ابن ريذة، أنا الطبراني، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، (ح) وقرأته على الإمام عبد الكريم بن عبد الرزاق الصوفي -رحمه الله- عن كتاب أبي بكر بن أبي القاسم، أنا أبو الشيخ، أنا أبو يعلى قالا: ثنا أبو الربيع، ثنا حبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع -رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل عقرباً وهو يصلي.
وهذا هو الصحيح في إسناد هذا الصحيح.
ولحبان بهذا الإسناد نسخة، غير أن لمحمد بن عبيد الله عن أخيه عبد الله عن أبيه رواية بغير هذا الحديث وهو ما:
890- أخبرنا به الشريف أبو الحسن علي بن هاشم بن طاهر العلوي ومحمد بن أبي القاسم القرآني وأبو غالب الكوشيذي -رحمهم الله-، قالوا: أنا ابن ريذة، أنا الطبراني، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، (ح) وأخبرنا محمود بن إسماعيل أبو منصور الصيرفي، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأعرج الأديب، أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد المقري، ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، (ح) وأخبرنا أبو عدنان محمد بن أحمد بن المطهر بن أبي نزار، أنا أبو بكر بن أبي القاسم بن أبي علي، أنا القباب، ثنا ابن أبي عاصم قالا: ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن [أخيه] عبد الله بن عبيد الله [بن أبي رافع] ، عن أبيه، عن جده -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل: ذكر الله من ذكرني بخير)) .
وقد روى محمد بن عبيد الله عن أخيه الآخر عن أبيه
891- أخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم الحافظ، (ح) وأخبرنا أبو الحسين العلوي، وأبو غالب الكوشيذي ومحمد بن الفضل، قالوا: أنا ابن ريذة، قالا: أنا -[447]- الطبراني، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع -رضي الله عنه- قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} الآية. قال: ((الحمد لله)) ، فرآني إلى جانبه فقال: ((ما أضجعك هاهنا؟)) ، قلت: لمكان هذه الحية، قال: ((قم إليها فاقتلها)) فقتلتها ثم أخذ بيدي فقال: ((يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً، حق على الله عز وجل جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء)) .
نام کتاب : اللطائف من دقائق المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى جلد : 1 صفحه : 446