نام کتاب : اللطائف من دقائق المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى جلد : 1 صفحه : 212
طريق سابع لذلك
390- أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي القاسم القصار، وأبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي وأبو محمد نصر بن أبي القاسم بن محمد بن مردانه رحمهم الله قالوا: أنا أبو بكر بن ريذة، (ح) وأخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم قالا: ثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما أنا قاسم ويعطي الله عز وجل)) .
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) .
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله تعالى لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم ظاهرون على الحق)) .
هذا لفظ رواية ابن ريذة، زاد أبو نعيم بإسناده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى، عن مثل هذه يقول: ((إنما عذب بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم يعني القصة)) .
391- أخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم، ثنا سليمان، ثنا مطلب، ثنا عبد الله حدثني الليث، عن يزيد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى -[213]- إيلياء بقدحين خمر ولبن، فنظر إليهما ثم أخذ اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: الحمد لله الذي هداك للفطرة؛ لو أخذت الخمر غوت أمتك.
قال سليمان: لم يرو هذه الأحاديث، عن عبد الوهاب إلا يزيد.
نام کتاب : اللطائف من دقائق المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى جلد : 1 صفحه : 212