responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 120
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تبيعوا التمر حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ "[1].2
3- حديث آخر:
أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الخِرَقي نا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ نا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ حُميد[3].
قَالَ قَاسِمٌ ونا ابْنُ عَبْدِ[4] الأَعْلَى أنا مُعْتَمِرٌ[5] قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ فَقَالَ:
" نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ ثَمَرِ النَّخْلِ حَتَّى يُزْهِيَ[6] قِيلَ مَا زَهْوُهُ؟ قَالَ: أَنْ يحمر ".

[1] لم أجده من رواية سليمان بن بلال.
2. رواية ابن دينار عن ابن عمر " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حتى يبدو صلاحها " له متابع من رواية نافع عن ابن عمر عند البخاري (انظر الفتح 4/394 ح 2194) ، ومسلم (3/116 ح 1534) ومتابع من رواية سالم عن أبيه عند مسلم (3/1167 ح 1534) .
وله شواهد كثيرة من رواية جابر وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وأنس بن مالك – وسيأتي حديثه – وكلها في الصحيحين أو أحدهما والله أعلم.
[3] هو أبو عبيدة حميد بن أبي حميد الطويل ثقة مدلس ت سنة 143 هـ (التهذيب 3/38، التقريب /84) .
[4] عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري السامي – بالمهملة – ثقة التقريب: 195.
[5] ابن سليمان التيمي أبو محمد البصري ثقة ت سنة 187 هـ (التهذيب 10/227)
[6] وفي رواية " حتى يزهو "، قال ابن الأثير في النهاية 2/323: يقال: زها النخل يزهو إذا ظهرت ثمرته وأزهى يزهي إذا اصفرّ واحمرّ، وقيل هما بمعنى الاحمرار والاصفرار، ومنهم من أنكر يزهو ومنهم من أنكر يُزهِي. أهـ.
نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست