responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 110
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ.
قَالا: نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد الصفار نا الحسين بْنُ مُكْرَمٍ نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ نا الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي، فَقَالَ: أَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِيَدِي قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَعَلَّمَنِي التَّشَهُّدَ:
" التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ".
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " فَإِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ من الصَّلاةِ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُومَ[1] فَقُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْعُدَ فَاقْعُدْ[2].
وأما حديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحر الذي تابع فيه رواية شبابة عن زهير في فصله كلام ابن مسعود من كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتمييزه بينهما.
فأخبرناه أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْمَتُّوثِيُّ نا الحسين بن الكُميت.

[1] كتب في هذا الموضع من الأصل إشارة تضبيب هكذا (صـ) .
[2] انظر هذه الرواية بهذا الإسناد وهذا اللفظ في سنن الإمام أبي الحسن الدارقطني 1/353 ثم عقب عليها بقوله: " شبابة ثقة، وقد فصل آخر الحديث وجعله من كلام ابن مسعود، وهو أصح من رواية من أدرج آخره في كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والله أعلم " أ. هـ.
نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست