نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 106
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَطَّانُ أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلَّالُ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ نا جَدِّي نا أَبُو النَّضْرِ[1] ونا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالا: نا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرٌ نا الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ – وَأَنَا وَهُوَ جَالِسٌ لَيْسَ مَعِي وَمَعَهُ أَحَدٌ – قَالَ: أَخَذَ علقمة بيدي:
قال جدي[2]: ونا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وناه أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يونس، وناه مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالُوا:
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ – قَالَ بَعْضُهُمْ: أوب خَيْثَمَةَ – أَنَّ عَلْقَمَةَ أَخَذَ بِيَدِهِ، - وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي – وَحَدَّثَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَأَنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَعَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ:
" قُلِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي ورحمة الله وبركاته والسلام عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ".
ثُمَّ قَالَ: " إِذَا فَعَلْتَ هَذَا أَوْ قَضَيْتَ هَذَا، فَقَدْ قَضَيْتَ صَلاتَكَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُومَ فَقُمْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تقعد فاقعد "[3]. [1] هو هاشم بن القاسم الكناني التهذيب 11/18. [2] القائل: محمد بن أحمد وجده هو يعقوب بن شيبة صاحب المسند المعلل الذي لم يصنف مثله قال ذلك الذهبي في ترجمته في التذكرة. [3] هذه الرواية لم أقف عليها من طريق أبي النضر ولا يحيى ولا غسان فيما وقفت عليه من المصادر، ولعلها مخرجة في مسند يعقوب بن شيبة المذكور في الإسناد هنا وله مسند كبير قال عنه الذهبي في التذكرة 2/577: " المسند الكبير المعلل ما صنف مسند أحسن منه ولكنه ما أتمه ".
وهذا المسند مفقود باستثناء جزء من مسند عمر بن الخطاب – طبع في بيروت – وقد ذكر الخطيب أنه رأى مسند العشرة وابن مسعود وعتبة بن غزوان وعمارة.
انظر موارد الخطيب البغدادي 349.
أما رواية موسى فقد تقدم تخريجها من سنن الدارقطني، وأما رواية أحمد بن يونس فانظر تخريجها في الحاشية التالية.
نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 106