responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 68
(8 - (ص) نظمتها باسم الإِمَام العالمى ... أَبى مُحَمَّد الْمقر السالمي)

(ش) [النّظم] فى اللُّغَة: الْجمع، وفى الِاصْطِلَاح: الْجمع على بَحر من البحور الْمَعْرُوفَة [/ 17] عِنْد أهل القريض قَالَ فى " الصِّحَاح ": " نظمت اللُّؤْلُؤ أَي جمعته فى السلك، والتنظيم مثله. وَمِنْه نظمت الشّعْر ونظمته، والنظام الْخَيط الذى ينظم بِهِ اللُّؤْلُؤ ونظم من لُؤْلُؤ " انْتهى.
و [السالمى] هَذَا هُوَ بليغا الظَّاهِرِيّ تَأمر وَعمل الاستادارية، والوزارة وَالْإِشَارَة وَغَيرهَا، وَولى نظر خانقاه سعيد السُّعَدَاء، والشيخونية، لَازم الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَأكْثر من سَماع الحَدِيث وَكِتَابَة الطباق، وَلكنه لم يفتح عَلَيْهِ بِشَيْء من ذَلِك سوى أَنه يَصُوم يَوْمًا بعد يَوْم وَيكثر التِّلَاوَة وَقيام اللَّيْل وَالذكر والصداقة مَعَ محبَّة الْعلمَاء والفضلاء، وَلَا يَخْلُو من محَاسِن إِلَّا أَنه كَانَ شَدِيد الْمُبَالغَة فى حب ابْن عربى وَأَضْرَابه من غير فهم لكلامهم وَقد بَالغ النَّاظِم فى وَصفه جَريا على عَادَة كثيرين فى رُؤَسَاء وقتهم، وَهُوَ الَّذِي أقدم ابْن أبي الْمجد من دمشق إِلَى الْقَاهِرَة حَتَّى حدث بِالصَّحِيحِ وَغَيره، وَكَانَ لجوجا مصمما على مَا يُرِيد وَلَو كَانَ فِيهِ تلاف روحه، وقاسى النَّاس مِنْهُ شدَّة وَآل أمره إِلَى أَن خنق وَهُوَ صَائِم فى رَمَضَان بعد عصر يَوْم الْجُمُعَة سنة إِحْدَى عشرَة وثماني مائَة، عفى الله تَعَالَى عَنهُ.

نام کتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست