responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 296
فى حَدِيث عَائِشَة رضى الله عَنْهَا: أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] سَمعهَا تَدْعُو على سَارِق سَرَقهَا، فَقَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " لَا تسبخى عَنهُ بدعائك " وَهُوَ بخاء مُعْجمَة أى لَا تخففى عَنهُ الْإِثْم الذى اسْتَحَقَّه بِالسَّرقَةِ.

(306 - (ص) سقط بى حرت سوادى مستمع ... سرى افْتَحْ الشَّخْص مصيخ مستمع)

يعْنى باللفظة الأولى: [سقط] فى نفسى من التَّكْذِيب، وَلَا إِذْ كنت فى الْجَاهِلِيَّة وَهُوَ بِضَم السِّين الْمُهْملَة، وَكسر الْقَاف، وَآخره طاء مُهْملَة، مبْنى لما لم يسم فَاعله، قَالَ القاضى: كَذَا قيدناه عَن شُيُوخنَا، وَمَعْنَاهُ: تحيرت، يُقَال: سقط فى يَده إِذا تحير فى أمره. وَقَوله: [سوادى] وَهُوَ بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة أى سرى، قَالَ أَبُو عبيد: لِأَن السرَار لَا يكون إِلَّا بإدناء السوَاد من السوَاد وَمِنْه: " وَفِيكُمْ صَاحب السوَاد: أى السِّرّ

نام کتاب : الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست