نام کتاب : العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية نویسنده : الدريس، خالد جلد : 1 صفحه : 34
كان من شأنها أن توضح تلك التي كانت في متناول يده - واقتصر عليها-، وأن تكملها أو تنقضها)) [1] .
ويقول الدكتور أحمد شلبي: ((ومن أهم ما يجب أن يلاحظ في المراجع تخصصها في النقطة التي يُبحث فيها، فإذا كان البحث مثلاً في التاريخ فمراجعه الأصلية العامة هي كتب التاريخ)) [2] .
ويؤكد الدكتور صالح العساف أن معيار العلمية في مناهج البحث التي تدرس الظاهرة الإنسانية كما أشار كثير من علماء المنهجية هي: الدقة، إبراز الأدلة، واتباع المنهج العلمي بخطواته المختلفة، ومنها: ((جمع المعلومات عن المشكلة، متوخياً في ذلك البحث عن أصدق المصادر تأليفاً ومحتوى)) [3] .
ويتفق أساتذة المنهجية، على أن من أهم واجبات الباحث، إن لم يكن من أولها، أن يحيط إحاطة تامة بمصادر بحثه الأصلية التي تكون شديدة الصلة به، ويؤكدون أن الاعتماد على مصادر ثانوية أو غير متخصصة يضر بالبحث ونتائجه [4] .
إن آراء " شاخت " وأحكامه القطعية التي صرح بها حول السنة النبوية، لم يُراع فيها هذا الأصل المهم من أصول المنهجية في البحث العلمي. [1] المدخل إلى الدراسات التاريخية، مطبوع ضمن كتاب النقد التاريخي (ص 5 - 6) والكتاب اشترك في تأليفه لانجلوا وزميله سينوبوس، والفصل الأول إلى السادس من كتابة لا نجلوا. [2] كيف تكتب بحثاً أو رسالة (ص 61) بتصرف يسير. [3] المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية (ص 297) . [4] البحث الأدبي (ص296، 297) ، مناهج البحث العلمي (ص 184 - 185) ، منهج البحث في الأدب واللغة (64 - 65) ، مزالق في طريق البحث اللغوي والأدبي (ص 25) .
نام کتاب : العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية نویسنده : الدريس، خالد جلد : 1 صفحه : 34