نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 772
منه[1] قبل سنة عشرين ومائتين فسماعه جيد وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين
وقال الحسن بن عبد الله الذارع[2] عن أبي داود بلغنا أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة] 3
وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب[4] عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل5
وأنكر صاحب الميزان هذا القول من ابن حبان ووصفه بالتخسيف والتهوير[6] وحكى قول الدارقطني تغيره[7] بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة
ومات عارم سنة أربع وعشرين ومائتين فيكون اختلاطه ثمان سنين على قول أبي داود وأربع سنين على قول أبي حاتم8 [1] من خط ول ومثله في التهذيب وفي الجرح "فمن كتب عنه". [2] هكذا في خط وفي ل "الحسين بن عبد الله الزارع" مصغرا وبالزاي في نسبته.
3 ما بين المعكوفين من خط ول وليس في ن. [4] من خط ول وع ومثله في المجروحين 2/295 وفي أصل ن "التنكر" بالراء في آخره والنص هنا باختصار وراجع ع والمجروحين.
5 عقب ابن حبان بعد ذلك بقوله: هذا حكم كل من تغير [آخر] عمره واختلط إذا كان قبل الاختلاط صدوقا [وهو] مما يعرف بالكتابة والجمع والإتقان وما بين معكوفين من زيادات المحقق لكتاب ابن حبان وقد وقعت لكتابه هذا على نسخة خطية موثقة عليها تعقبات للدارقطني رحمه الله تعالى على ابن حبان واطلعت على بعضها في مكتبة بعض إخواننا وأسعى الآن للاحتفاظ بصورة منها فنظرة إلى ميسرة. [6] من خط ول وع وليس في ن. [7] هكذا في خط وفي ل "تغير" بإسقاط الهاء ومثله في التهذيب.
8 راجع التقييد.
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 772