نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 592
اسمه صنابح وذكره أيضا المديني في ذيله على ابن مندة وذكر له حديثا متنه "لا تزال هذه الأمة في "مسكة"[1] من دينها مالم يكلوا الجنائز إلى أهلها" لكن قال أبو نعيم بعد أن أورده هذا عندي هو المتقدم أفرده بعض المتأخرين ترجمة.
وتقدم أن الطبراني ذكر هذا الحديث في المعجم الكبير في ترجمة "الصنابح"[2] لكنه قال: الصنابحي بزيادة ياء في آخره والصواب حذفها.
"ومنها" أنه أفرد عزوان التابعي[3] مع أن لهم عزوان آخر لم ينسب تابعي ذكره ابن ماكولا في الإكمال بعد ذكر الأول وقال: إنه من أصحاب أبي موسى روى عن أنس بن مالك "ما أصنع بالضحك" ولا يرد لأن ابن ماكولا بعد أن ذكره قال لعله ابن"زيد"[4] الذي قبله ولهذا اقتصر الدارقطني على الأول وذكر البخاري وابن أبي حاتم في الأفراد.
"ومنها": أنه أفرد المستمر بن الريان مع أن المستمر اثنان هذا والمستمر الناجي وكلاهما بصري وهو والد إبراهيم بن المستمر "العروقي"[5] روى له ابن ماجة حديثا رواه عن أبيه إبراهيم بن المستمر عن أبيه عن "عبيس"[6] بن ميمون عن "عون"[7] بن أبي شداد عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان" الحديث. [1] ضبط خط. [2] في ع: "التصنابح بن الأعسر". [3] راجع: "التقييد". [4] من ع، وفي خط: "يزيد"، وراجع: "الباعث"0 [5] ضبط خط. [6] من "سنن ابن ماجد" "2234" و "تحفة الأشراف" "4/32-33" ومثله في "الجرح والتعديل" "7/34" بالعين المهملة والموحدة والمثناة واخره سين مهملة عبيس" وضبطه الذهبي بضم أوله، وفي خط: "أبي عبيس" وفي ع: "عيس"، وفي بعض المواضيع من "التهذيب": "عنبس" بالعين والنون والموحدة والسين، وعند البوصيري: "عيس" على مانقله عبد الباقي رحمه الله في تحقيقه "لابن ماجه". [7] من ع، ومثله في "السنن" و "التحفة" و "الجرح"، و "التهذيب". وفي خط: "عوف" بالفاء.
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 592