نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 554
يوم الطائف وقيل باليمامة وقيل بالحبشة مهاجرا[1] وقتل أبو قيس يوم اليمامة.
واعترض ابن فتحون على ابن عبد البر في كتابه "التنبيه على ما أوهمه ابن عبد البر أو وهم فيه" بأن معاوية بن الحكم السلمي وإخوته الستة في مثل عددهم وفضيلتهم.
ثم روى من طريق أبي علي بن السكن بإسناده إلى معاوية بن الحكم قال: "وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وستة إخوة لي "فأنزى"[2] علي بن الحكم فرسه خندقا "فاقتصرت"[3] الفرس فدق جدار الخندق ساقه فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ساقه فما نزل عنها حتى برأ".
فقال معاوية بن الحكم قصيدة:
فأنزلها علي فهي تهوي
...
هوي الدلو تنزعه برجل
"فقضت"[4] رجله فسما عليها
...
سمو الصقر صادف يوم طل
فقام محمد صلى عليه
...
مليك الناس قولا غير فعل
"لعا لك"[5] فاستمهر بها سويا
...
وكانت بعد ذاك أصح رجل] 6
والحديث في "الطبراني-الكبير" ولم يقل فيه إنه وفد معه ستة إخوة وأيضا ففي إسناده جهالة وأيضا فلم يقل إنهم هاجروا فلعلهم وفدوا عام قدوم الوفود ولا هجرة بعد الفتح وأيضا فلم تعرف بقية أسمائهم وإنما سمى منهم معاوية وعلي "وعمر إن"[7] كان مالك حفظه وإلا فقد قال علي ابن المديني والبخاري إن مالكا وهم في قوله عمر بن الحكم وإنما هو "معاوية بن الحكم". [1] راجع: "التقييد". [2] من خط ومثله في "دلائل النبوة" للبيهقي "6/185" و "الإصابة"، وفي ع: "فأبرز". [3] هكذا في خط، وفي ع: "فقصرت". [4] هكذا في خط بالفاء ثم القاف، وفي ع "ففضت" بفاءين، وفي "الإصابة": "فعصب". [5] من ع و "الإصابة"، وفي خط: "كعالك".
6 ضبط الأبيان- جميعها- من خط: "كعالك". [7] من خط، وفي ع: "عمران".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 554