نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 544
وكذلك ذكر فيه: رواية: عبد الرزاق عن أحمد و"عن"[1] علي بن المديني ويحيى بن معين وروايتهم عنه.
وكذلك ذكر فيه: رواية أحمد عن أبي داود السجستاني وعن ابنه عبد الله بن أحمد ورواية كل منهما عن أحمد وغير ذلك.
فهذا يدل على أن المدبج لا يختص بكون الراويين "الذين"[2] روى كل منهما عن الآخر قرينين بل الحكم أعم من ذلك3
وحينئذ: فلا اعتراض على الحاكم في قوله: "كرواية أحمد عن عبد الرزاق وعكسه".
قال المصنف: "وليس هذا بمرضي". فإن[4] الحاكم تبع في ذلك شيخه: الدارقطني وهو "ممن"[5] يرجع إليه في ذلك.
"واعترض" عليه بتمثيله لغير المدبج برواية "سليمان التيمي عن مسعر" ثم قال: "ولا نعلم لمسعر رواية عن التيمي ولذلك أمثال كثيرة".
فالمثال الذي مثل به لا يصح لأن مسعرا روى أيضا عن التيمي كما ذكره الدارقطني في كتابه المدبج ثم روى عن رواية "الحكم"[6] بن مروان ثنا مسعر عن أبي المعتمر وهو سليمان التيمي عن امرأة يقال لها أم خداش قالت: [1] من خط وليس في ع. [2] من ع، وفي خط: "الذي".
3 وعليه فكتاب: "لطائف المعاف" لأبي موسى المديني رحمه الله نافع جدا في هذا الباب، وقد طالعت بعضه، ولايزال مخطوط، وقد انتهي "مركز مكتبة السنة للبحث العلمي" بالقاهرة – حرسهم الله – من تحقيقه على ثلاث نسخ خطية، يسر الله نشره. [4] راجع: "التقييد"، وقارن "بالشرح". [5] في خط: "مما" فصوبته. [6] من ع، وفي خط: "الحاكم".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 544