نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 542
قال في المحكم: الدبج "النقش"[1] والتزيين فارسي معرب. قال: وديباجة الوجه وديباجة حسن "بشرته"[2] ومنه تسمية ابن مسعود الحواميم ديباج القرآن.
"وكأن"[3] الإسناد الذي يجتمع فيه [قرينان أو أحدهما أكبر والآخر من رواية الأصاغر عن الأكابر] [4]: إنما يقع غالبا فيما إذا كانا عالمين أو حافظين أو فيهما أو في أحدهما نوع من وجوه الترجيح حتى عدل "الرواي"[5] عن العلو للمساواة أو النزول لأجل ذلك فحصل "للإسناد"[6] بذلك تحسين وتزيين7
ويحتمل أن يقال: إن القرينين الواقعين في المدبج في طبقة واحدة بمنزلة واحدة فشبها بالخدين فإن الخدين يقال لهما الديباجتان كما في المحكم والصحاح.
ويحتمل أنه سمي بذلك لنزول الإسناد فإنهما إن كانا قرينين: "نزل درجة"[8] وإن كان من رواية الأكابر عن الأصاغر نزل درجتين.
وعن ابن معين: الإسناد النازل قرحة في الوجه وعن علي بن المديني وأبي عمرو المستملي أنهما قالا: النزول شؤم.
وحينئذ: فلا يكون المدبج مدحا له ويكون ذلك من قولهم: رجل مدبج قبيح الوجه والهامة حكاه صاحب المحكم وفيه بعد.
والظاهر: أنه مدح لهذا النوع.
"واعترض" على قوله: وهو أن يروي القرينان وتقييده بالقرينين تبع فيه الحاكم وعبارته: فإنما القرينان إذا تقارب سنهما وإسنادهما وهو على ثلاثة [1] من ع، وفي خط: "النقص" ورسم علامة الإهمال علي الصاد. [2] من ع، وفي خط: "بشريه". [3] ضبطها في خط بتشديد النون. [4] كذا النص في خط وع، وسيأتي فيهما قريبا: " ... إن كانا قرينين ... وإن كان من رواية الأكابر عن الأصاغر....". [5] من ع، وفي خط: "الرازي". [6] من ع، وفي خط: "الإسناد".
7 راجع: "التقييد". [8] هكذا في خط، وفي ع: "نزل كل منهما درجة".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 542