- الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين ادى ذَلِك الى ان اطلقوا الارجاء على مخالفيهم وشنعوا بذلك عَلَيْهِم وَهُوَ لَيْسَ بطعن فِي الْحَقِيقَة على مَا لَا يخفى على مهرَة الشَّرِيعَة
واذا انتقش هَذَا كُله على صحيفَة خاطرك فاعرف انه لَا تنبغي الْمُبَادرَة نظرا الى قَول اُحْدُ من ائمة النَّقْد وان كَانَ من اجله الْمُحدثين فِي حق اُحْدُ الراوين انه من المرجئين باطلاق القَوْل بِكَوْنِهِ من فرق الضَّلَالَة وجرحه بالبدعة الاعتقادية بل الْوَاجِب التَّنْقِيح وَالْحكم بِالْوَجْهِ الرجيح
نعم ان دلّت قرينَة حَالية اَوْ مقالية ان مُرَاد الْجَارِح بالارجاء مَا هُوَ