- وَنَحْو ذَلِك انه ضَعِيف
قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج احاديث احياء الْعُلُوم كثيرا مَا يطلقون الْمُنكر على الرَّاوِي لكَونه روى حَدِيثا وَاحِدًا انْتهى
وَقَالَ السخاوي فِي فتح المغيث وَقد يُطلق ذَلِك على الثِّقَة اذا روى الْمَنَاكِير عَن الضُّعَفَاء قَالَ الْحَاكِم قلت للدارقطني فسليمان ابْن بنت شُرَحْبِيل قَالَ ثِقَة قلت الْيَسْ عِنْده مَنَاكِير قَالَ يحدث بهَا عَن قوم ضعفاء اما هُوَ فَثِقَة انْتهى
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي ميزَان الِاعْتِدَال فِي تَرْجَمَة عبد الله بن مُعَاوِيَة الزبيرِي قَوْلهم مُنكر الحَدِيث لَا يعنون بِهِ ان كل مَا رَوَاهُ مُنكر بل اذا روى الرجل جملَة وَبَعض ذَلِك مَنَاكِير فَهُوَ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ايضا فِي تَرْجَمَة احْمَد بن عتاب الْمروزِي قَالَ احْمَد ابْن سعيد بن معدان شيخ صَالح روى الْفَضَائِل والمناكير قلت مَا كل من روى الْمَنَاكِير يضعف انْتهى
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي مُقَدّمَة فتح الْبَارِي عِنْد ذكر مُحَمَّد بن