responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث والمحدثون نویسنده : أبو زهو، محمد محمد    جلد : 1  صفحه : 97
ولكن جهابذة السنة، وعلماء الحديث كشفوا دخيلة أمرهم، وأطلعوا الناس على حقيقة حالهم، وميزوا بين السديين بالكبير، وهو ثقة والصغير، وهوكذاب وضاع. وكذلك ميزوا بين ابن قتيبة الشيعي، وبين عبد الله بن مسلم بن قتيبة. ولم يقتصر الشيعة على ذلك، بل وضعوا الكتب وملؤوها بأباطيلهم، ونسبوها إلى أهل السنة ككتاب سر العارفين، الذين نسبوه للغزالي.
وقد أفسد الشيعة علم الإمام علي، كرم الله وجهه بما نسبوه إليه من الأقوال، وما اعتقدوه فيه من العقائد، التي وضعوا لها الأحاديث مما جعل أصحاب الحديث من أهل الصحيح، لا يعتمدون من حديث علي، وفتاواه إلا ما جاء عنه من طريق أهل بيته خاصة، أو من طريق أصحاب عبد الله بن مسعود، كعبيدة السلماني، وشريح وأبي وائل ونحوهم. أعلام الموقعين "1-16".
الأثر العكسي للتشيع في وضع الحديث:
هذا وكان للتشيع أثر عكسي، في نفوس من ضعف إيمانهم من المسلمين لا سيما المنتمين إلى بني أمية، فوضع هؤلاء الحديث في مناقب أبي بكر وعمر، وعثمان كرد على مثالب الشيعة لهم، وانتقاصهم قدرهم، ولعمري أنها وسيلة في محاربة الخصم يمقتها الدين، بل هي من صفات المنافق، الذي إذا خاصم فجر. فلقد كان لهم من تاريخ الخلفاء الراشدين، وحسن سيرتهم وشرف صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وما صح في فضلهم من أحاديث غنية عن الكذب على رسول الله. ويظهر أنه كان للسياسة دخل كبير في ذلك، فقد وضعت الأحاديث أيضا في فضل معاوية.
ونحن نذكر لك طائفة من هذه الأحاديث المكذوبة عن كتاب اللآلئ للسيوطي، فمن ذلك قولهم:

نام کتاب : الحديث والمحدثون نویسنده : أبو زهو، محمد محمد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست