responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 206
370 - أنا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضَالَةَ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ، بِالرِّيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ، يَقُولُ: §«إِنِّي لَأَغَارُ عَلَى الْحَدِيثِ كَمَا يُغَارُ عَلَى الْجَارِيَةِ الْحَسْنَاءِ»

371 - دَفَعَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ الْحَذَّاءُ كِتَابَهُ فَقَرَأْتُ فِيهِ: أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو يُوسُفَ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكَّرِيُّ: " كَانَ سُفْيَانُ إِذَا رَأَى هَؤُلَاءِ النَّبَطَ يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ، قَالَ فَقُلْتُ: لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ نَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَ هَؤُلَاءِ يَكْتُبُونَ الْعِلْمَ يَشْتَدُّ عَلَيْكَ، قَالَ: فَيَقُولُ: «§كَانَ الْعِلْمُ فِي الْعَرَبِ وِسَادَةِ النَّاسِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ هَؤُلَاءِ وَصَارَ فِي هَؤُلَاءِ - يَعْنِي النَّبَطَ وَالسَّفَلَ - غَيَّرُوا الدِّينَ» وَكَانَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ يَقْتَصِرَ عَلَى رِوَايَةِ الشَّيْءِ الْيَسِيرِ، وَلَا يَتَوَسَّعُ فِي التَّحْدِيثِ

372 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا عَفَّانُ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، قَالَ: " كُنَّا نَأْتِي أَبَا قِلَابَةَ §فَإِذَا حَدَّثَنَا بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ، قَالَ: قَدْ أَكْثَرْتُ "

نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست