نام کتاب : الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات نویسنده : طارق بن عوض الله جلد : 1 صفحه : 224
ر أنها متابعة لا تصح من جهة إسنادها، ثم إن راويها اضطرب فيها، فروى الحديث مرة أخرى عن مشرح على الصواب، لا عن أبي عشانة.
فقد رواه: يحيى بن كثير الناجي، عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، به.
أخرجه: الطبراني (17/310) .
وهذا؛ لا ينفع لإثبات المتابعة لمشرح، ودفع تفرده بالحديث فابن لهيعة ضعيف الحفظ، وقد اضطرب فيه، فرواه مرة أخرى عن مشرح، عن عقبة، به.
أخرجه: أبو بكر النجاد في " الفوائد المنتقاة " ـ كما في " السلسلة الصحيحة " للشيخ الألباني (327) .
وهذا هو الصواب، فالحديث حديث مشرح.
والله أعلم.
مثال آخر:
وقد اضطرب ابن لهيعة في حديث آخر بنحو هذا الاضطراب.
وهو حديث: " أكثر منافقي أمتي قراؤها ".
فقد رواه مرة، فقال: عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه: الطبراني (17/305) .
وقال مرة أخرى: عن مشرح بن هاعان، عن عقبة.
نام کتاب : الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات نویسنده : طارق بن عوض الله جلد : 1 صفحه : 224