نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 284
ولم يدع وارثا الا عبدا، هو أعتقه، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم، ميراثه)) (1) .
وقد خالفهم حماد بن زيد - وهو ثقة (2) - فرواه عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، ولم يذكر ابن عباس (3) .
ولذا قال أبو حاتم: ((المحفوظ حديث ابن عيينة)) (4) ، فحماد بن زيد من أهل العدالة والضبط ومع ذلك فقد رجح أبو حاتم رواية من هم أكثر عددا منه (5) .
نموذج للشذوذ في المتن وأثر ذلك في اختلاف الفقهاء
مثال ذلك: حديث أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن محمد بن سيرين، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم)) (6) .
(1) وهذا الحديث حسنه الترمذي، وذكر ان العمل على خلافه عند اهل العلم. وقال البخاري في تاريخه 7/الترجمة (347) : ((لم يصح حديثه))
(2) التقريب 1/197
(3) علل الحديث لابن ابي حاتم 2/52 رقم (1643)
(4) علل الحديث لابن أبي حاتم 2/52 رقم (1643)
(5) أنظر لمحات في اصول الحديث ص459
(6) أخرجه أبو داود 1/273 رقم (1039) ، والترمذي 2/240 رقم (395) ، والنسائي 3/26، وابن حبان (2670) ، والطبراني في الاوسط (2250) ، والحاكم 1/323، والبغوي (771) . وقال الترمذي: ((حسن غريب صحيح)) ولفظة ((صحيح)) لم ترد في تحفة الأشراف 8/203 حديث (10885)
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 284