نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 280
3- عبد الرحمن بن مهدي عند الدارقطني (السنن 1/285) ولم يذكر الزيادة.
4- وكيع بن الجراح عند أحمد (المسند5/227) ، وابن أبي شيبة (المصنف 1/305) ولم يذكر الزيادة.
فهذا الحديث لا يصلح للاحتجاج به لجهالة قبيصة وهو علة الحديث ثم لعدم ثبوت لفظة ((على صدره)) عند بقية أصحاب سفيان وعدم ثبوتها عند بقية أصحاب سماك -والله أعلم-
المبحث الثالث: الاعلال بالشذوذ
تعريف الشاذ: الشاذ لغة، هو: المنفرد عن غيره أو الجمهور (1) . أما في الاصطلاح فله ثلاثة تعاريف: الأول: عرفه الشافعي، فقال: ((ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة حديثا لم يروه غيره، انما الشاذ من الحديث ان يروي الثقات حديثا فيشذ عنهم واحد فيخالفهم)) (2) . وهذا هو الذي استقر عليه الاصطلاح وعليه اهل العلم (3) .
وعلى هذا التعريف يقيد الشاذ بقيدين:
أولهما: ان يكون راوي الشاذ ثقة.
(1) المصباح المنير ص363
(2) الكفاية ص223، معرفة علوم الحديث للحاكم ص119، علوم الحديث ص76
(3) علوم الحديث ص76-77، شرح التبصرة 1/193، تدريب الراوي 1/232
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 280