نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 208
وليسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم فان كانت الركعة التي صلى خامسة شفعها بهاتين السجدتين وان كانت رابعة فالسجدتان ترغيم للشيطان)) .
وقد رواه عن مالك: أبو مصعب الزهري ((الموطأ:475) ، وسويد بن سعيد (الموطأ: 151) ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي عند أبي داود (السنن: 1/269 رقم 1026) ، وعبد الله بن وهب عند الطحاوي (شرح المعاني:1/433) وعند البيهقي (السنن الكبرى: 2/331) ، وعثمان بن عمر عند الطحاوي (شرح المعاني: 1/433) ، ومحمد بن الحسن الشيباني (الموطأ: ص66 رقم 138) ، ويحيى بن يحيى الليثي (الموطأ: 1/149 رقم 252) .
قال الحافظ ابن عبد البر: ((هكذا روى الحديث عن مالك جميع رواة الموطأ، عنه ولا اعلم أحدا أسنده عن مالك الا الوليد بن مسلم (1) ، وتابعه على ذلك يحيى بن راشد -ان صح- عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تابع مالكا على ارساله الثوري وحفص بن ميسرة الصنعاني ومحمد بن أبي جعفر بن كثير وداود بن قيس الفراء فيما روى عنه القطان، ووصل هذا الحديث وأسنده من الثقات- على حسب رواية الوليد بن مسلم له عن مالك- عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومحمد بن عجلان، وسليمان بن بلال ومحمد بن مطرف: أبو غسان، وهشام بن سعد، وداود بن قيس في غير رواية القطان؛ والحديث متصل مسند صحيح لا يضره تقصير من قصر به في اتصاله لأن الذين وصلوه حفاظ مقبولة زيادتهم)) (2) . انتهى كلام ابن عبد البر.
وقبل ابن عبد البر سأل الأثرم شيخه - الامام أحمد - عن حديث أبي سعيد المرفوع في السهو. قال له: ((أتذهب اليه؟ فقال الامام احمد: نعم أذهب اليه، فقال
(1) روايته عند ابن حبان (الاحسان: 2663)
(2) التمهيد 5/18-19.
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 208