responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل    جلد : 1  صفحه : 101
وذهب الامام أبو حنيفة الى قبول روايته مطلقا (1) .
القسم الثاني: - من عرفت عدالته ظاهرا وجهلت باطنا (2) . ويسمى بـ ((المستور)) . وقد قبل روايته بعضهم وردها آخرون (3) .
القسم الثالث: مجهول العين، وهو كل من لم يعرفه العلماء، ولم يعرف حديثه الا من جهة راو واحد (4) .
وقد ذهب أكثر أهل العلم الى عدم قبول روايته، وقبلها بعضهم. (5)

نموذج لحديث المجهول وأثره في اختلاف الفقهاء: حكم الوضوء بالنبيذ
لكي لا يحصل لبس في هذه المسألة أنبه الى: أن المراد من النبيذ هنا هو: ما كان شربه حلالا، وهو العصير غير المسكر، وقد كانت صفة النبيذ الذي يتخذ لرسول

(1) احكام الأحكام للآمدي 2/70، تنقيح الفصول ص364، فتح المغيث 1/298، المنهل الروي ص66.
(2) المراد بالعدالة الباطنة ما في نفس الأمر، وهي ترجع الى أقوال المزكين وأما العدالة الظاهرة فيراد بها ما يعلم من ظاهر حال الشخص. شرح شرح نخبة الفكر لعلي القاري ص154.
(3) علوم الحديث ص101، التقريب مع التدريب 1/268، الخلاصة ص93، اختصار علوم الحديث ص97، شرح التبصرة 1/328، جواهر الأصول ص57، فتح المغيث 1/298، المنهل الروي ص66، الاقتراح ص324، الموقظة ص79، التقييد والايضاح ص145، نزهة النظر ص52.
(4) الكفاية ص88، علوم الحديث ص101، الخلاصة ص94، شرح التبصرة 1/323، المنهل الروي ص66.
(5) شرح التبصرة 1/324، تدريب الراوي 1/269، المنهل الروي ص66.
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست