responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الحفاظ نویسنده : ابن القيسراني    جلد : 4  صفحه : 1881
عَن بكرَة لي فأوقرتها، فَبينا أَنا أَمْشِي فِي جَوف اللَّيْل إِذا جَاءَ رجل يَقُول لي: من هَذَا؟ فَنَظَرت، فَإِذا رَسُول الله، فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من هَذَا؟ فَقلت: يَا رَسُول الله {أَنا معَاذ بن جبل، قَالَ: فَمَا يمشيك هَذِه السَّاعَة؟ قَالَ: قلت: إِنَّك قلت: أدنو من هَذَا المَاء، فَإِنَّكُم لَا تأتون المَاء إِلَى كَذَا وَكَذَا، فَنزلت عَن بكرَة لي فأوقرتها، فَأَنَاخَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - رَاحِلَته، فأردفني خَلفه، فوَاللَّه، مَا مسست شَيْئا قطّ أَلين من جلد رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -. قَالَ: لوا وجدت رَائِحَة أطيب من رَائِحَة رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -. قَالَ: يَا معَاذ} هَل سَمِعت مُنْذُ اللَّيْلَة حسا، قَالَ قلت: لَا، وَالله أحس الْقدَم، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّه أَتَانِي آتٍ من رَبِّي، أَو قَالَ: جِبْرِيل، فبشرني أَنه من مَاتَ من أمتِي لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله! أَفلا أخرج إِلَى النَّاس، فأبشرهم؟ قَالَ، لَا دعهم، فليستبقوا الصِّرَاط. رَوَاهُ الْحسن بن أبي جَعْفَر الْجفْرِي: عَن أبي الزبير، عَن أبي الطُّفَيْل، عَن مُعَاوِيَة. وَهَذَا لَا يعرف رَوَاهُ عَن أبي الزبير غير الْحسن هَذَا، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث.
4309 - حَدِيث: كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي سفر فأتينا على برك من مَاء السَّمَاء قَالَ: فكرع الْقَوْم، فناداهم رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: إغسلوا أَيْدِيكُم، وَاشْرَبُوا بهَا، فَإِنَّهُ لَا إِنَاء أطيب من الْيَد. رَوَاهُ أَيُّوب بن خوط: عَن الْحسن، عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ. وَأَيوب مَتْرُوك الحَدِيث.
4310 - حَدِيث: كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي سفر فَانْتَهَيْنَا إِلَى غَدِير فِي جيفة قَالَ: أَرَاهَا جملا فَلم نمسه حَتَّى جَاءَ رَسُول الله

نام کتاب : ذخيرة الحفاظ نویسنده : ابن القيسراني    جلد : 4  صفحه : 1881
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست