responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة نویسنده : ابن عراق    جلد : 1  صفحه : 287
الصَّالِحَات أَبُو بكر وَعمر، فَلَهُمْ أَجْرٌ غير ممنون عُثْمَان بن عَفَّان، فَمَا يُكَذِّبُكَ بعد بِالدّينِ، عَليّ بن أبي طَالب، أَلَيْسَ الله بِأَحْكَم الْحَاكِمين إِذْ بَعثك فيهم نَبيا وجمعك على التَّقْوَى يَا مُحَمَّد ". (خطّ) وَقَالَ رُوَاته أَئِمَّة، غير مُحَمَّد بن بنان الثَّقَفِيّ ونرى الْعلَّة من جِهَته وَلَا عِبْرَة بتوثيق ابْن الشخير لَهُ، لِأَن من أورد مثل هَذَا الْمَتْن بِهَذَا الْإِسْنَاد قد أغْنى أهل الْعلم أَن ينْظرُوا فِي أمره.
(7) [حَدِيثٌ] . " مَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ ثُمَّ شَكَى الْفَقْرَ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْفَقْرَ وَالْفَاقَةَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (عق) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه دَاوُد بن المحبر.
(8) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَهُ مِائَتَا دِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يُعْطَهَا فِي الدُّنْيَا أُعْطِيَهَا فِي الآخِرَةِ " (عد) . من حَدِيث عَليّ وَفِيه جُوَيْبِر، وَعنهُ عَمْرو بن جَمِيع (قلت) : قَالَ السُّيُوطِيّ فِي اللآلي متعقبا. إعلال الحَدِيث بِعَمْرو، قد قَالَ أَبُو حَاتِم، مَا بحَديثه بَأْس، وَقَالَ أَبُو دَاوُد ثِقَة وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، استدركه فِي اللِّسَان انْتهى وَهَذَا إِنَّمَا وَقع فِي اللِّسَان فِي تَرْجَمَة عَمْرو بن أبي جُنْدُب، وَهِي بعقب تَرْجَمَة عَمْرو بن جَمِيع، فَلَعَلَّ السُّيُوطِيّ سبق نظره، أَو وَقع فِي نسخته إخلال بِذكر عَمْرو بن أبي جُنْدُب فاتصل مَا ذكره بترجمة عَمْرو بن جَمِيع وَالله تَعَالَى أعلم، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَرُوِيَ مَوْقُوفا على عَليّ أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب إِلَّا أَن فِيهِ عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة، وَجَاء أَيْضا من حَدِيث سليك الْغَطَفَانِي، أخرجه الديلمي، إِلَّا أَن فِي سَنَده كَذَّابين الْعَبَّاس بن الضَّحَّاك وَمُقَاتِل بن سُلَيْمَان.

الْفَصْل الثَّانِي
(9) [حَدِيثٌ] " إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَالآيَتَيْنِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ ( {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} وَقل اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ) إِلَى {وَتَرْزُقُ من تشَاء بِغَيْر حِسَاب} ، مُعَلَّقَاتٌ بِالْعَرْشِ، وَمَا بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ، يَقُلْنُ يَا رَبِّ تُهْبِطُنَا إِلَى أَرْضِكَ، وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إنى حَلَفت لَا يقْرَأ كن أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ إِلا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ، عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ؛ وَإِلا أسكتته حَظِيرَةَ الْقُدْسِ، وَإِلا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِي الْمَكْنُونَةِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، وَإِلا قَضَيْتُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ حَاجَةً، أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ، وَإِلَّا نصرته

نام کتاب : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة نویسنده : ابن عراق    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست