responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 1  صفحه : 104
83- ((مَنْ أعَانَ ظَالِماً بِبَاطِلٍ لِيَدحَضَ بِهِ حَقاً، فَقَدْ برئ مِنَ اللهِ وَرَسولِهِ)) . (1)

(1) 83- ضعيف.
أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (11/ 215/ 11539) ، والحاكم (4/ 100) من طريق معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، يحدث عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعا به. قال الهيثمي في ((المجمع)) (4/ 205) : ((في إسناده حنش، وهو متروك، وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق)) .
قلت: حنش هذا لقب لحسين بن قيس الرحبي، وقد تركه جماعة، بل كذبه أحمد. فشهادة أبي محصن له لا تنفعه؛ ولذا يُستغرب أن يقول الحاكم: ((حديث صحيح الإسناد)) !! لكن حسين لم يتفرد بهِ؛ بل تابعه إبراهيم بن أبي عبلة، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً: ((من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقاً، فقد برئ من ذمة الله - عز وجل -، وذمة رسوله صلى الله عليهِ وآله وسلم. ومن أكل درهما من ربا، فهوَ مثل ثلاثة وثلاثين زنية، ومن بنت لحمه من سحت فالنار أولى بهِ)) . أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (1/ 191/ 2) ، وفي ((الصغير)) (1/ 82) وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 328) من طريق سعيد بن رحمة المصيصي، حدثنا محمد بن حمير، عن إبراهيم بن أبي عبلة بهِ قالَ الطبراني: ((لم يروه عن إبراهيم بن أبي عبلة، واسم أبي عبلة: شمر، وقدْ قيل: طرخان، والصواب: شمر، إلا محمد بن حمير، تفرد بهِ سعيد بن رحمة)) . قلت: محمد بن حمير وثقه ابن معين، ودحيم، وتكلم فيه أبو حاتم بما لا يضر كثيراً إن شاء الله. أما سعيد بن رحمة، فقال فيه ابن حبان: ((لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات)) . وساق له الذهبي هذا الحديث من مناكيره. وتابعه خصيف، عن عكرمة. أخرجه الخطيب (6/ 76) ومر قبل حديث.
ورواه عمرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعاً: ((من أعان بباطل ليدحض بباطله حقاً فقد برئ من ذمة الله، وذمة رسوله. ومن مشى إلى سلطان الله ليذله، أذله الله مع ما يدخر له من الخزي يوم القيامة، سلطان الله: كتاب الله وسنة نبيه. ومن تولى من أمراء المسلمين شيئاً فاستعمل عليهم رجلاً وهو يعلم أن فيهم من هو أولى بذلك وأعلم منه بكتاب الله وسنة رسوله، فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين ومن ترك حوائج الناس لم ينظر الله في حاجته حتى يقضي حوائجهم ويؤدي إليهم بحقهم، ومن أكل درهم ربا فهوَ ثلاث وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى بهِ)) . أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (11/ 114/ 11216) ومن طريقه الشجري في ((الأمالي)) (2/ 229) من طريق أبي محمد الجزرى. وهو حمزة النصيبي، عن عمرو بن دينار. قال الهيثمي (5/ 212) : ((فيه أبو محمد الجرزي، وحمزة النصيبي، ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح)) . قلت: أما أبو محمد الجزرى، فأظنه حمزة بن أبي حمزة النصيبي، وهو تالف كما في الحديث (81) - والله أعلم.
وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. أخرجه الخطيب (8/ 379) من طريق لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد، حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان الأصبهاني - قدم بغداد - حدثنا أبو الصلت سهل بن إسماعيل المرادي، حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه مرفوعاً. قال الخطيب: ((حديث باطل عن مالك ومن فوقه، وكان لاحق غير ثقة)) .
نام کتاب : النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست