responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 74
أما حَدِيث ابْن عُمَر فتفرد بِهِ سَالم.
قَالَ الْعَقِيلِيّ: لَا يعرف إِلا بِهِ وَلا يُتَابع عَلَيْهِ، وَفِي اسْم أَبِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال: أَحدهَا عبد الاعلى، والثانى غيلَان، وَالثَّالِث عبد الرحمن.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ حَدِيثه بشئ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث.
وَأَمَّا حَدِيث وَاثِلَة فتفرد بِهِ بشر عَنِ الأَوْزَاعِيّ.
قَالَ الْعَقِيلِيّ: يرْوى عَنِ الأَوْزَاعِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة لَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَقَالَ ابْن عَدِي: مُنكر الْحَدِيث عَنِ الْأَئِمَّة، لَهُ أَحَادِيث بَوَاطِيلُ، وَهُوَ عِنْدِي من الحَدِيث على الثقاة، وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع الحَدِيث على الثقاة.
وَأما حَدِيث رَافع فَقَالَ الدَّارقطني: تفرد بِهِ غياث عَن عبد الرحمن.
قَالَ أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالدَّارقطني: غياث مَتْرُوك الْحَدِيث، وَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَة، وَقَالَ السعدى وَابْن حبَان: يضع الحَدِيث.
بَاب على ضد هَذَا أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِيُ أَنْبَأَنَا ابْنُ الأَخْضَرِ حَدَّثَنَا ابْنُ شَاهِينَ ح.
وَأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ قَالا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَرَّكَ خَاتَمَهُ أَوْ عِمَامَتَهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ مَنْ حَوَّلَ عِمَامَتَهُ أَوْ عَلَّقَ خَيْطًا فِي إِصْبَعِهِ لِيَذْكُرَ حَاجَةً فقد أشرك بِاللَّه عزوجل إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَذْكُرُ الْحَاجَاتَ ".
هَذَا الْحَدِيثَ لَا أَصْلَ لَهُ.
قَالَ ابْن عَدِي: بشر يرْوى عَنِ الزُّبَيْر بْن عَدِي بَوَاطِيلُ، وَقَالَ الدَّارقطني: هُوَ مَتْرُوك.

نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست