responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 72
وَأما حَدِيث أنس فَقَالَ الدَّارقطني: تفرد بِهِ طَلْحَة وَلَمْ يروه عَنْهُ غَيْر مُحَمَّد ابْن يَزِيد.
قَالَ الْبُخَارِي: طَلْحَة مُنكر الْحَدِيث، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِخَبَرِهِ.
وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فالمتهم بِوَضْعِهِ إِسْمَاعِيل بْن زِيَاد.
قَالَ ابْن حبَان: هُوَ الَّذِي [وضع] هَذَا الْحَدِيث، وَهُوَ مَوْضُوع لَا أَصْلَ لَهُ من كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا حَدَّثَ بِهِ أَبُو هُرَيْرَة، وَلَا رَوَاهُ الْمَقْبُرِيّ، وَلَا يحل ذكر إِسْمَاعِيل فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ.
قَالَ ابْن عَدِي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد.
قَالَ الدَّارقطني: كَذَّاب مَتْرُوك.
بَاب مَا يُقَال عِنْد رُؤْيَة الْهلَال أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النّعَالِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ابْن يَحْيَى السَّاجِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَان بن عبد الله الْمعبرُ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ رَأَى الْهِلالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَرَأَ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا أَعْفَاهُ اللَّهُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ذَلِكَ الشَّهْرَ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ابْن حبَان: عُثْمَان ابْن عبد الله يضع الحَدِيث على الثقاة لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا اعْتِبَارا.
بَاب ربط الْخَيط فِي الْيَد يتَذَكَّر بِهِ الشئ فِيهِ عَنِ ابْن عُمَر وواثلة وَرَافِع بْن خديج.
فَأَما حَدِيث ابْن عمر فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأَوَّل: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بن عبد الملك أَنبأَنَا ابْن مسْعدَة أَنبأَنَا

نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست