responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 237
كتاب البيع والمعاملات
بَاب ذمّ التَّاجِر وَفِيهِ أَحَادِيث: الحَدِيث الأَوَّل: أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ أَنْبَأَنَا الجوهرى عَن الدَّارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ ابْنِ جُشَمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ التُّجَّارِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، فَاسْتَجَابُوا
وَمَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ، فَقَالَ الله عزوجل: بَاعِثُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارًا إِلا مَنْ صَدَّقَ وَصَلَّى وَأَدَّى الأَمَانَةَ ".
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث أصل صَحِيح يرجع إِلَيْهِ والْحَارث بْن عُبَيْد يَأْتِي عَنِ الثقاة بِمَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم.
الحَدِيث الثَّانِي: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزيات عَن الاحلج بن عبد الله الْكِنْدِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْ الله بعثنى بلحمة وَمَرْحَمَةً وَلَمْ يَبْعَثْنِي تَاجِرًا وَلا زَرَّاعًا، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ التُّجَّارَ وَالزَّارِعُونَ إِلا مَنْ شَحَّ عَلَى دِينِهِ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ يَحْيَى: سَلام لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: هُوَ مَتْرُوك.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَالْأَجْلَح كَانَ لَا يدرى مَا يَقُول.
قَالَ الدَّارقطني: وَمُحَمّد بن عِيسَى ضَعِيف.

نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست