responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 80
الْحصين عَن الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَنْ كَانَ سخيا أَخذ بعض مِنْهَا فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَالشُّحُّ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ فَمَنْ كَانَ شَحِيحًا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ.
دَاوُد ضَعِيف (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ وقَالَ ضَعِيف وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عُبَاد عَنِ الْحُسَيْن بْن علوان عَنْ هِشَام عَنْ أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَغْصَانُهَا فِي الدُّنْيَا فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ أَغْصَانُهَا فِي الدُّنْيَا فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى النَّارِ.
إِسْمَاعِيل بْن عُبَاد مَتْرُوك وَشَيْخه وَضاع (قُلْتُ) للْحَدِيث طرق أُخْرَى قَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن كَامِل المقدسيّ قَالَ كتب إِلَيْنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مهْدي بْن الشماع الأطرابلسي أَنْبَأَنَا مولَايَ القَاضِي أَبُو بكر قَالَ قَرَأَ عَليّ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر الكِنْديّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زَكَرِيّا بْن مُحَمَّد بْن الْأَشْعَث بْن قَيْس بْن أَبِي خَالِد بْن ثَوْر بْن ربع الكِنْديّ حَدَّثَنَا حُمَيد الطَّوِيل عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اخْتَارَ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَأَحْسِنُوا صُحْبَةَ الإِسْلامِ بِالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ أَلا إِنَّ السَّخَاءَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَغْصَانَهَا فِي الدُّنْيَا فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ سَخِيًّا لَا يَزَالُ مُتَعَلِّقًا بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا حَتَّى يُورِدَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَلا إِنَّ اللُّؤْمَ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ.
وَأَغْصَانهَا فِي الدُّنْيَا فَمنْ كَانَ مِنْكُم لئيما لَا يَزَالُ مُتَعَلِّقًا بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا حَتَّى يُورِدهُ اللَّه النَّار وَأخرج البَيْهَقيّ والْخَطِيب فِي كتاب البخلاء وَابْن عَسَاكِر منْ طَرِيق الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا أَبُو وَهْب الحرَّاني الْوَلِيد بْن عَبْد الْملك حَدَّثَنَا يَعْلَى بْن الْأَشْدَق حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهُ بْنُ جَرَادٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: السَّخَاءُ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ فِي الْجَنَّةِ فَلَا يلج إِلا سَخِيٌّ وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ فِي النَّارِ فَلا يَلِجُ النَّارَ إِلا بَخِيلٍ.
قَالَ البَيْهَقيّ: ضَعِيف الْإِسْنَاد واللَّه أَعْلَم.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن حَمَّاد الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ أَبِي وَائِل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا: تَجَاوَزُوا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ فَإِنَّ اللَّهَ أَخَذَ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ.
تفرد بِهِ عَبْد الرَّحْمَن وَقَدْ قَالَ العُقَيْليّ: إنَّه حدَّث عَنِ الْأَعْمَشُ بِمَا لَيْسَ منْ حَدِيثه (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ منْ هَذَا الطَّرِيق وقَالَ هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف انْتهى وَلم ينْفَرد بِهِ

نام کتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست