مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
2
صفحه :
167
ثَالِثًا قَالَ الأَمَانَ قَالَ عُمَرُ رَبُّكَ يُعْطِيكَ الأَمَانَ فَلَمَّا ضَرَبَهُ رَابِعًا قَالَ وَاغَوْثَاهُ فَقَالَ الْغَوْثُ عِنْدَ الشِّدَّةِ فَلَمَّا ضَرَبَهُ عَشْرًا قَالَ يَا أَبَتِي قَتَلْتَنِي قَالَ يَا بُنَيَّ ذَنْبُكَ يَقْتُلُكَ فَلَمَّا ضَرَبَهُ ثَلاثِينَ قَالَ أَحْرَقْتَ وَاللَّهِ قَلْبِي قَالَ يَا بُنَيَّ النَّارُ أَشَدُّ حَرًّا فَلَمَّا ضَرَبَهُ أَرْبَعِينَ قَالَ: يَا أَبَتِي دَعْنِي أَذْهَبُ عَلَى وَجْهِي قَالَ يَا بُنَيَّ إِذَا أَخَذْتُ حَدَّ اللَّهِ مِنْ جَنْبِكَ اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ فَلَمَّا ضَرَبَهُ خَمْسِينَ قَالَ نَشَدْتُكَ بِالْقُرْآنِ لَمَا جَلَّيْتَنِي قَالَ يَا بُنَيَّ هَلا وَعَظَكَ الْقُرْآنُ وَزَجَرَكَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَا غُلامُ اضْرِبْ فَلَمَّا ضَرَبَهُ سِتِّينَ قَالَ يَا أَبِي أَغِثْنِي قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ إِذَا اسْتَغَاثُوا لَمْ يُغَاثُوا فَلَمَّا ضَرَبَهُ سَبْعِينَ قَالَ يَا أَبَتِ اسْقِنِي شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ رَبَّكَ يُطَهِّرُكَ فَيَسْقِيكَ مُحَمَّد شَرْبَةً لَا تَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا يَا غُلامُ اضْرِبْ فَلَمَّا ضَرَبَهُ ثَمَانِي قَالَ يَا أَبَتِ السَّلامُ عَلَيْكَ قَالَ وَعَلَيْكَ السَّلامُ إِنْ رَأَيْتَ مُحَمَّدًا فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ خَلَّفْتُ عُمَرَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُقِيمُ الْحُدُودَ يَا غُلامُ اضْرِبْهُ فَلَمَّا ضَرَبَهُ تِسْعِينَ انْقَطَعَ كَلامُهُ وَضَعُفَ فَوَثَبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَقَالُوا يَا عُمَرُ انْظُرْ كَمْ بَقِيَ فَأَخِّرْهُ إِلَى وَقْتٍ آخَرَ فَقَالَ كَمَا لَا تُؤَخَّرُ الْمَعْصِيَةُ لَا تُؤَخَّرُ الْعُقُوبَةُ فَأَتَى الصَّرِيخُ إِلَى أُمِّهِ فَجَاءَتْ بَاكِيَةً صَارِخَةً وَقَالَتْ يَا عُمَرُ أَحُجُّ بِكُلِّ صَوْتٍ حِجَّةً مَاشِيَةً وَأَتَصَدَّقُ بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا، قَالَ الْحَجُّ وَالصَّدَقَةُ لَا تَنُوبُ عَنِ الْحَدِّ يَا غُلامُ أَتِمَّ الْحَدَّ فَلَمَّا كَانَ آخِرُ سَوْطٍ سَقَطَ الْغُلامُ مَيِّتًا فَقَالَ عُمَرُ يَا بُنَيَّ مَحَّصَ اللَّهُ عَنْكَ الْخَطَايَا وَجَعَلَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ أُمِّهِ وَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ بِأَبِي مَنْ قَتَلَهُ الْحَقُّ بِأَبِي مَنْ مَاتَ عِنْدَ انْقِضَاءِ الْحَدِّ بِأَبِي، يَرْحَمْهُ أَبُوهُ وَأَقَارِبُهُ فَنَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرَ يَوْمٌ أَعْظَمُ مِنْهُ وَضَجَّ النَّاسُ بِالْبُكَاءِ وَالنَّحِيبِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَقْبَلَ عَلَيْهِ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ إِنِّي أَخَذْتُ وِرْدِي مِنَ اللَّيْلِ فَرَأَيْتُ رَسُول الله فِي الْمَنَامِ وَإِذَا الْفَتَى مَعَهُ عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَتانِ فَقَالَ رَسُولُ الله أَقْرِئْ عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ هَكَذَا أَمَرَكَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَتُقِيمَ الْحُدُودَ وَقَالَ الْغُلامُ أَقْرِئْ أَبِي مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ طَهَّرَكَ اللَّهُ كَمَا طهرتني، مَوْضُوع: فِيهِ مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس فِي حَدِيث أَبِي شحمة لَيْسَ بِصَحِيح.
وَقَدْ رَوَى منْ طَرِيق عَبْد القدوس بْن الحَجَّاج عَنْ صَفْوَان عَنْ عُمَر وَعبد القدوس كَذَّاب يضع وَصَفوَان بَينه وبَيْنَ عُمَر رجال وَالَّذِي ورد فِي هَذَا مَا ذكره الزُّبَير بْن بكار وَابْن سَعْد فِي الطَّبَقَات وَغَيرهمَا أَن عَبْد الرَّحْمَن الْأَوْسَط منْ أَوْلَاد عُمَر ويكنى أَبَا شحمة كَانَ بِمصْر غازيًا فَشرب لَيْلَة نبيذًا فَخرج إِلَى السكر فجَاء إِلَى عَمْرو بْن الْعَاصِ فَقَالَ أقِم عَلَى الْحَد فَامْتنعَ فَقَالَ لَهُ أخبر أَبِي إِذا قدمت عَلَيْهِ فَضَربهُ الْحَد فِي دَاره وَلم يُخرجهُ فَكتب إِلَيْهِ عُمَر يلومه ويَقُولُ أَلا فعلت بِهِ مَا تفعل بِجَمِيعِ الْمُسلمين فَلَمَّا قدم عَلَى عُمَر ضربه وَاتفقَ أَنَّهُ مرض فَمَاتَ.
(الْخَطِيب) حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيز بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن
نام کتاب :
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
2
صفحه :
167
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir