responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 131
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ عَن أَبِي حَازِم عَن سَهْلِ بْنِ سَعْد مَرْفُوعًا: عمل الْأَبْرَار منْ رجال أمتِي الْخياطَة وأعمال الْأَبْرَار مِنَ النّساء المغزل: لَا يَصح أَبُو دَاوُد كَذَّاب (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر.
قَالَ تَمام فِي فَوَائده أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد السَّلَام بْن أَحْمَد بْن الْحَارِث بْن الْقُرَشِيّ حَدثنَا أَبُو حُصَيْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل التَّمِيمِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْخُرَاسَانِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا مَالك بْن أنس عَن أَبِي حَازِم عَنْ سهل عَنِ ابْن سَعْد بِهِ.
مُوسَى مَتْرُوك وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حبيب حَدَّثَنَا دِينَار بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا مَعَ النَّبِي بَعْدَمَا تَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ قُمْ بِنَا نَدْخُلُ السُّوقَ فَنَرْبَحُ وَيُرْبَحُ مِنَّا فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى صِرْنَا إِلَى السُّوقِ فَإِذَا نَحْنُ فِي أَوَّلِ السُّوقِ بِرَجُلٍ جَزَّارٍ شَيْخٍ كَبِيرٍ قَائِمٍ عَلَى بَيْعِهِ يُعَالِجُ مِنْ وَرَاءِ ضَعْفٍ فَوَقَعَتْ لَهُ فِي قلب رَسُول الله رِقَّةٌ فَهَمَّ أَنْ يَقْصِدَهُ وَيُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَيَدْعُوَ لَهُ إِذْ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا مُحَمَّد إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ لَا تُسَلِّمْ عَلَى الْجَزَّارِ فَاغْتَمَّ مِنْ ذَلِكَ رَسُولُ الله: لَا نَدْرِي أَيُّ سَرِيرَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِذْ مَنَعَهُ مِنْهُ فَانْصَرَفَ فَانْصَرَفْتُ مَعَهُ وَلَمْ يَدْخُلْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ تَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ فَقَالَ قُمْ بِنَا نَدْخُلُ السُّوقَ فَنَنْظُرُ أَيُّ شَيْءٍ حَدَثَ اللَّيْلَةَ عَلَى الْجَزَّارِ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا إِلَى السُّوقِ فَإِذَا نَحْنُ بِالْجَزَّارِ قَائِمًا عَلَى بَيْعِهِ كَمَا رَأَيْنَاهُ بِالأَمْسِ فَهَمَّ النَّبِي أَنْ يَقْصِدَهُ وَيَسْأَلَهُ أَيُّ سَرِيرَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِذْ مَنَعَهُ عَنْهُ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ سَلِّمْ عَلَى الْجَزَّارِ فَقَالَ لَهُ حَبِيبِي جِبْرِيلُ أَمْسِ مَنَعْتَنِي مِنْهُ وَالْيَوْمَ أَمَرْتَ بِهِ قَالَ نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْجَزَّارَ اللَّيْلَةَ وَعَكَتْهُ الحكى وَعْكًا شَدِيدًا فَسَأَلَ رَبَّهُ وَتَضَرَّعَ إِلَيْهِ فَقَبِلَهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَاقْصِدْهُ يَا مُحَمَّدُ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَبَشِّرْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ قَبِلَهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَقَصَدَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَبَشَّرَهُ وَانْصَرَفَ وَانْصَرَفْتُ مَعَهُ، مَوْضُوع: آفته دِينَار (الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن جَعْفَر البرذعي أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد العَطَّار حَدَّثَنَي أَبُو اللَّيْث سَعِيد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مُعَاوِيَة الأَنْماطيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأُشْنَانِي حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْن مَعِين حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن إِدْرِيس الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْن مرّة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي ليلى عَنِ الْبَرَاءِ مَرْفُوعًا: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: تَفَضَّلْتُ عَلَى عَبِيدِي بِأَرْبَعِ خِصَالً سَلَّطْتَ الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ وَلَوْلا ذَلِكَ لادَّخَرَهَا الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَأَلْقَيْتُ النَّتْنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا دَفَنَ خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا وَسَلَّطْتُ النِّسَاءَ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلا ذَلِكَ لانْقَطَعَ النَّسْلُ وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا وَلَمْ يَهْتَمَّ ذُو مَعِيشَةٍ بِمَعِيشَتِهِ.
لَا يَصِّحُ الْأُشْنَانِي كَذَّاب دلسه سَعِيد بْن أَحْمَد.
قَالَ الْخَطِيب: مَا أبعد

نام کتاب : اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست