responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 181
قُتَيْبَةُ قَالَ نا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ له صلاة أربيعين صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عليه فإن عاد لم يقبل له صلاة أربعين فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فان عاد لم يقبل لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُبِ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَقَاهُ مِنْ نَهَرِ الْخَبَالِ قِيلَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَمَا نَهَرُ الْخَبَالِ قَالَ نَهَرٌ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ".
قال المؤلف: "هَذَا حديث لا يثبت عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيه عطاء بْن السائب وكان قد اختلط فِي آخر عمره وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لا يحتج به بحديثه".
1115-حَدِيثٌ آخَرُ فِي ذَلِكَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابن عَبْدِ الْوَاحِدِ الصُّورِيُّ قَالَ نا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِصَامٍ رَوَادٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "شَارِبُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ اللاتِ وَالْعُزَّى قَالَ الَّذِي يَشْرَبُ وَلا يَسْتَفِيقُ مِنْهُ قَالَ الَّذِي يَشْرَبُهُ كُلَّمَا وَجَدَ وَلَوْ بَعْدَ حَوْلٍ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال شُعْبَة الْحَسَن بْن عمارة كذاب يحدث بأحاديث قد وضعها وقال يَحْيَى هُوَ كَذَّابٌ وَقَالَ أَحْمَدُ: "وَالنَّسَائِيُّ الفلاس ومسلم بن الحجاج الدارقطني متروك

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست