responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 47
حَدِيثٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
45-أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيِهَقِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ نا مَحْمَشُ بْنُ عِصَامٍ قَالَ نا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ الأَلْهَانِيِّ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُعَانَقَةِ الرَّجُلِ إِذَا لَقِيَهُ قَالَ:" فَكَانَتْ تَحِيَّةُ الأُمَمِ السَّالِفَةِ وَخَالِصُ وُدِّهِمْ أَنْ يَسْجُدَ هَذَا لِهَذَا وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ عَانَقَ خَلِيلُ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذَلِكَ أَنَّهُ خَرَجَ مَرَّةً يَرْتَادُ لِمَاشِيَتِهِ بِجَبَلٍ مِنْ جِبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَسَمِعَ مُقَدِّسًا يُقَدِّسُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَذُهِلَ عَمَّا كَانَ يَطْلُبُ وَقَصَدَ الصَّوْتَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ طُولُهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا يُقَدِّسُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ يَا شَيْخُ مَنْ رَبُّكَ قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ فَمَنْ رَبُّ الأَرْضِ قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ مَا بَيْنَهُمَا إِلَهٌ غَيْرُهُ قَالَ لا هُوَ رَبُّ مَنْ فِي الأَرْضِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ مِنْ قَوْمِكَ قَالَ مَا عَلِمْتُ أَحَدًا مِنْ قَوْمِي بَقِيَ غَيْرِي قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَأَيْنَ قِبْلَتُكَ قَالَ قِبْلَتِي إِلَى الْكَعْبَةِ قِبْلَةِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَمَا طَعَامُكَ قَالَ أَجْمَعُ مِنْ ثَمَرَةِ هَذِهِ الأَشْجَارِ فِي الصَّيْفِ فَآكُلُهُ فِي الشِّتَاءِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ أَيْنَ بَيْتُكَ قَالَ مِلْكُ الْمَغَارَةِ قَالَ:

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست