responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 365
قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يُقَبِّلُ أهله ويلاعبها ينقض ذلك الدفع قَالَ:" لا".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: رُكْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ رَوَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ نُسْخَةً أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةً لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ بِحَالٍ قال النسائي والدارقطني متروك.
حديث في وضوء مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
603-أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ قَالَ نا ابْنُ شَاهِينَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ نا محمد ابن عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّيْمِيُّ قَالَ نا ثَوَابُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ:" مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ حَتَّى قُبِضَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يُعْرَفُ إِلا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أنيسة وهو معروف بالكذب وقال أَحْمَدُ: وَالنَّسَائِيُّ لا يُعْرَفُ إِلا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
حديث في نقص الْوُضُوءِ بِالرِّدَّةِ.
604-رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ عَمْرِو بن أبي عمرو عَنْ طَاؤُسَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْحَدَثُ حَدَثَانِ حَدَثً اللِّسَانِ وَحَدَثُ الْفَرْجِ وَحَدَثُ اللِّسَانِ أَشَدُّ مُنْ حَدَثِ الْفَرْجِ وَفِيهِمَا الْوُضُوءُ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَّةُ يُدَلِّسُ فَلَعَلَّهُ سَمِعَهُ مِنْ بعض الضعفاء.

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست