responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 219
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعْنَاهُ صَحِيحٌ قَالَ فَالْوَيْلُ لِمَنْ تَكَلَّفَ فِي وَضْعِهِ إِذْ لا فَائِدَةُ فِي ذَلِكَ. أَنَا الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ الْحَافِظَ سَمِعْتُ أَبَا حامد بن شرقي سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الأَزْهَرِ فَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ وَالسَّبَبُ فِيهِ أَنَّ مَعْمَرًا كَانَ لَهُ ابْنَ أَخٍ رَافِضِيًّا يُمَكِّنُهُ مِنْ كُتُبِهِ فَأَدْخَلَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ وَكَانَ مَعْمَرُ رَجُلا مَهِيبًا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي السُّؤَالِ وَالْمُرَاجَعَةِ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَأَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ قَدْ كَذَّبَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.
349-حَدِيثٌ آخَرُ رَوَى مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعُ الْبَاهِلِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَى عَلِيًّا عِمَامَةً يُقَالُ لَهَا الحساب فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ ذَاتَ يَوْمٍ وَهِيَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" هَذَا عَلِيٌّ أَقْبَلَ فِي السَّحَابِ " قَالَ جَعْفَرٌ قَالَ أَبِي فَحَرَّفَهَا هَؤُلَاءِ فَقَالُوا أَقْبَلَ عَلِيٌّ فِي السَّحَابِ.
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا لا يَصِحُّ.
قَالَ أَحْمَدُ: بْنُ حَنْبَلٍ خَرَقْنَا حَدِيثَ مَسْعَدَةَ.
350-حَدِيثٌ آخَرُ أَنَا الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ نا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عنسبة قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسن بن إبراهيم الدفع قَالَ نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست